في شهر التوعية للحد من الانتحار.. مخاطر وإحصائيات مقلقة

يعتبر الانتحار نتيجة للمعاناة والضغوط النفسية، ويعيشه الكثير من الناس في صمت.

سبتمبر هو شهر التخفيض العالمي، حيث تتزايد الدعوات للدفاع عن الأشخاص المعرضين للخطر وإنقاذ حياتهم.

وفي هذا السياق قالت خبيرة التنمية البشرية والمهارات الحياتية إيمان حسن:

  • والذي يصل إلى مرحلة الانتحار لا يطلب المساعدة من أحد.
  • إذا أحسست أن أحداً يفكر في الانتحار وسألته بصراحة عن رغبته، سأساعده على الخروج من العزلة، وهو أكثر ما يعاني منه الإنسان في هذه الحالة.
  • ويجب مراقبة أي أعراض، مثل قلة تناول الطعام أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
  • وهو الدعم الأول في العلاج للتغلب على المرحلة الخطيرة.
  • ومن يخرج من هذه التجربة سليماً يتقدم في حياته.
  • نحن نساعد الأشخاص من خلال تدريبهم على إدارة عواطفهم وإطلاقها، وإنشاء علاقات هادفة، ومهارات الرعاية الذاتية، واكتشاف شغفهم بالحياة.

من جانبها قالت الأخصائية النفسية ورئيسة جمعية HUG ميا عطوي:

  • كل 40 ثانية يموت شخص حول العالم.
  • الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عامًا.
  • هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها، مثل التغيرات في السلوك.
  • يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض التي تسبب الانتحار شيوعًا.
  • وفي لبنان، يوجد خط مساعدة وطني لكل من يفكر في الانتحار.
  • الانتحار محنة صعبة، وتدخلنا في الوقت المناسب يمكن أن يساعد الشخص على التغلب عليها بأمان.