أطباء يحذرون.. تأثير مميت لحقن إنقاص الوزن

وتناولت المريضة البالغة من العمر 24 عاما جرعة كبيرة من حبوب الحمية، والتي تعمل بطريقة مماثلة، حسبما كتبت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبعد مرور 7 أشهر من بدء تناول الدواء، بدأت المريضة تعاني من القيء الشديد والغثيان وآلام البطن، مما دفعها إلى التوجه إلى مستشفى الطوارئ.

وأظهرت الاختبارات أن المريضة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، كانت تعاني من حالة كان من الممكن أن تقتلها خلال أيام لو لم يتم علاجها.

كان لدى المريض مؤشر كتلة جسم يبلغ 34 وكان لديه مستويات “مقلقة” من الصفراء، وهي بروتينات تساعد في تحطيم الصفراء والسموم.

كان هذا علامة على فشل الكبد وتم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة حيث تم نقل بلازما الدم لها لطرد السموم من دمها.

وتمت إحالة المرأة إلى فريق الزراعة لإنقاذها من الفشل الكبدي الكامل، وكانت عملية الزراعة هي فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.

وفي مقال كتب في المجلة الأوروبية لتقارير الحالة، قال الأطباء الكويتيون الذين عالجوها إن مونغارو هي “السبب الأكثر عرضة للإصابة”.

وقد نصح الأطباء المريضة، التي عولجت في الكويت، بعدم تناول عقار مونجارو، وبحلول وقت خروجها من المستشفى، انخفض مؤشر كتلة جسمها من 34 إلى 25.

وفي العام الماضي، عولج مريض يبلغ من العمر 37 عاما في مدينة سياتل الأمريكية من إصابة مماثلة في الكبد بعد تناول الدواء نفسه.

لا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب هذا التأثير الجانبي النادر، على الرغم من أنهم يعتقدون أن الجرعات العالية من الأدوية تقلل من كمية الدهون في الكبد.

لكن الخوف هو أنه إذا حدثت هذه العملية بسرعة، فمن الممكن أن تقتل الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

ومن المفارقات أن بعض الدراسات أظهرت أن تيراسباتيد، العنصر النشط في موجار، يمكن أن يعالج فشل الكبد.

تبدأ جرعات هذا الدواء بـ 2.5 ملليجرام وتصل إلى حد أقصى 15 ملليجرام.